الشيخ الشعراوي عن اسم الله الجبار
التشكيل
قال تعالى: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ
الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ [الحشر: 23].
قال الطبري: الجبار يعني المصلح أمور خلقه، المصرفهم فيما فيه صلاحهم (1)
قال الطبري: الجبار يعني المصلح أمور خلقه، المصرفهم فيما فيه صلاحهم (1)
وقال قتادة: جبر خلقه على ما يشاء من أمره.
وقال الخطابي: الجبار هو الذي جبر الخلق على ما أراد من أمره ونهيه يقال جبره السلطان وأجبره بالألف.
ويقال: هو الذي جبر مفاقر الخلق وكفاهم أسباب المعاش والرزق.
ويقال: بل الجبار العالي فوق خلقه من قولهم: تجبر النبات إذا علا واكتهل ويقال للنخلة التي لا تنالها اليد طولاً الجبارة (2) .
وقال الشوكاني: الجبار جبروت الله عظمته، والعرب تسمي الملك: الجبار (3) .
وقال السعدي: (الجبار) هو بمعنى العلي الأعلى، وبمعنى القهار، وبمعنى الرؤوف الجابر للقلوب المنكسرة، وللضعيف العاجز، ولمن لاذ به ولجأ إليه (4) .
قلت: وهو ما نظمه ابن القيم في النونية:
فيكون معنى الجبار على وجوه:
1- الجبار هو العالي على خلقه وفعال من أبنية المبالغة.
2- الجبار هو المصلح للأمور من جبر الكسر إذا أصلحه وجبر الفقير إذا أغناه.
3- الجبار هو القاهر خلقه على ما أراد من أمر أو نهي (6) . كما قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ [ق: 45] أي لست بالذي تجبر هؤلاء على الهدى ولم تكلف بذلك.
وعلى المعنى الأول يكون من صفات الذات وعلى المعنى الثاني والثالث يكون من صفات الفعل. (7)
وقال الخطابي: الجبار هو الذي جبر الخلق على ما أراد من أمره ونهيه يقال جبره السلطان وأجبره بالألف.
ويقال: هو الذي جبر مفاقر الخلق وكفاهم أسباب المعاش والرزق.
ويقال: بل الجبار العالي فوق خلقه من قولهم: تجبر النبات إذا علا واكتهل ويقال للنخلة التي لا تنالها اليد طولاً الجبارة (2) .
وقال الشوكاني: الجبار جبروت الله عظمته، والعرب تسمي الملك: الجبار (3) .
وقال السعدي: (الجبار) هو بمعنى العلي الأعلى، وبمعنى القهار، وبمعنى الرؤوف الجابر للقلوب المنكسرة، وللضعيف العاجز، ولمن لاذ به ولجأ إليه (4) .
قلت: وهو ما نظمه ابن القيم في النونية:
وكذلك الجبار من أوصافه | والجبر في أوصافه قسمان | |
جبر الضعيف وكل قلب قد غدا | ذا كسرة فالجبر منه دان | |
والثاني جبر القهر بالعز الذي | لا ينبغي لسواه من إنسان | |
وله مسمى ثالث وهو العلو | فليس يدنو منه من إنسان | |
من قولهم جبارة للنخلة الـ | عليا التي فاتت لكل بنان (5) |
فيكون معنى الجبار على وجوه:
1- الجبار هو العالي على خلقه وفعال من أبنية المبالغة.
2- الجبار هو المصلح للأمور من جبر الكسر إذا أصلحه وجبر الفقير إذا أغناه.
3- الجبار هو القاهر خلقه على ما أراد من أمر أو نهي (6) . كما قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ [ق: 45] أي لست بالذي تجبر هؤلاء على الهدى ولم تكلف بذلك.
وعلى المعنى الأول يكون من صفات الذات وعلى المعنى الثاني والثالث يكون من صفات الفعل. (7)
التعليقات على الموضوع